هشام بن العاص بن وائل، أبو مطيع القرشي السهمي، أخو عمرو.
وكان هشام الأصغر. شهد لهما النبي صلى الله عليه وسلم بالإيمان فقال: ابنا العاص مؤمنان. وله عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث رواه عنه ابن أخيه عبد الله.
وقد أرسله الصديق رسولا إلى ملك الروم. وأسلم قبل عمرو، وهاجر إلى الحبشة، فلما بلغه هجرة النبي صلى الله عليه وسلم قدم مكة فحبسه أبوه، ثم هاجر بعد الخندق.
وجاء أنه كان يتمنى الشهادة فرزقها يوم أجنادين على الصحيح، وقيل: يوم اليرموك. وكان فارسا شجاعا مذكورا، ولم يعقب.
حماد بن سلمة، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ابنا العاص مؤمنان هشام وعمرو.
جرير بن حازم، عن عبد الله بن عبيد بن عمير قال: قال عمرو بن العاص: شهدت أنا وأخي هشام اليرموك، فبات وبت ندعو الله أن يرزقنا الشهادة. فلما أصبحنا رزقها، وحرمتها.
وقيل: إن هشام بن العاص كان يحمل فيهم فيقتل النفر منهم حتى قتل ووطئته الخيل. حتى جمع أخوه لحمه في نطع فواراه.
وعن زيد بن أسلم قال: لما بلغ عمر قتله قال: رحمه الله! فنعم العون كان للإسلام!
ع: أبو بكر الصديق، خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
اسمه عبد الله - ويقال: عتيق - بن أبي قحافة عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي القرشي التيمي رضي الله عنه.