روى عنه خلق من الصحابة وقدماء التابعين. من آخرهم: أنس بن مالك، وطارق بن شهاب، وقيس بن أبي حازم، ومرة الطيب.
قال ابن أبي مليكة وغيره: إنما كان عتيق لقبا له.
وعن عائشة قالت: اسمه الذي سماه أهله به عبد الله، ولكن غلب عليه عتيق.
وقال ابن معين: لقبه عتيق؛ لأن وجهه كان جميلا، وكذا قال الليث بن سعد.
وقال غيره: كان أعلم قريش بأنسابها.
وقيل: كان أبيض نحيفا خفيف العارضين، معروق الوجه، غائر العينين، ناتئ الجبهة، يخضب شيبه بالحناء والكتم. وكان أول من آمن من الرجال.
وقال ابن الأعرابي: العرب تقول للشيء قد بلغ النهاية في الجودة: عتيق.
وعن عائشة قالت: ما أسلم أبوا أحد من المهاجرين إلا أبو بكر.
وعن الزهري قال: كان أبو بكر أبيض أصفر لطيفا جعدا مسترق الوركين، لا يثبت إزاره على وركيه.
وجاء أنه اتجر إلى بصرى غير مرة، وأنه أنفق أمواله على النبي صلى الله عليه وسلم وفي سبيل الله.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما نفعني مال ما نفعني مال أبي بكر.
وقال عروة بن الزبير: أسلم أبو بكر يوم أسلم وله أربعون ألف دينار.
وقال عمرو بن العاص: يا رسول الله، أي الرجال أحب إليك؟ قال: أبو بكر.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute