صفوان ابن بيضاء وهي أمه، وأبوه وهب بن ربيعة بن هلال القرشي الفهري، أبو عمرو، أخو سهل وسهيل.
قال ابن سعد: قالوا: آخى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين صفوان ورافع بن المعلى. وقتلا يوم بدر.
قال الواقدي: قد روي لنا أن صفوان ابن بيضاء لم يقتل يوم بدر، وأنه شهد المشاهد مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وتوفي في رمضان سنة ثمان وثلاثين، والله أعلم.
ع: صهيب بن سنان الرومي، لأن الروم سبته من نينوى بالموصل، وهو من النمر بن قاسط.
كان أبوه أو عمه عاملا بنينوى لكسرى، ثم إنه جلب إلى مكة، فاشتراه عبد الله بن جدعان التيمي، وقيل: بل هرب من الروم فقدم مكة، وحالف ابن جدعان.
كان صهيب من السابقين الأولين، شهد بدرا والمشاهد.
روى عنه من أولاده: حبيب، وزياد، وحمزة، وسعيد بن المسيب، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وكعب الأحبار، وغيرهم.
وكنيته أبو يحيى، توفي بالمدينة في شوال، ونشأ صهيب بالروم، فبقيت فيه عجمة، وكان رجلا أحمر شديد الحمرة ليس بالطويل ولا بالقصير، وكان كثير شعر الرأس، ويخضب بالحناء.
صح من مراسيل الحسن أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: صهيب سابق الروم.