٣٤٥ - عثمان بن محمد بن الحُسين، أبو عمرو السَّقْلاطونيُّ المَدَنيُّ ثم البَغْداديُّ.
سمع أبا نصر الزَّينبي، ورزق الله التَّميمي. روى عنه أبو المُعَمَّر الأنصاري، وعُمر بن طَبَرْزَد.
وكان صالحاً، ديِّناً، توفي في المحرم.
٣٤٦ - علي بن أحمد بن الحسن، الموحد أبو الحسن ابن البقشلام الوكيل.
من أعيان البغداديين ومتميزيهم، وله معروف كثير، ولد سنة ثلاثٍ وأربعين وأربعمائة، وسمع: أبا يعلى ابن الفراء، وهناد بن إبراهيم النسفي، وأبا جعفر ابن المسلمة، وأبا الحسين ابن المهتدي بالله، وابن المأمون، والصريفيني، وأبا علي محمد بن وشاح، وخلقًا كثيرًا.
روى عنه: أبو المعمر الأنصاري، وأبو القاسم ابن عساكر، وأبو الفرج ابن الجوزي، وعبد الله بن صافي الخازني.
وسئل ابن عساكر عن علي الموحد فأثنى عليه ووثقه.
وقال أبو بكر بن كامل: إنما قيل البقشلام، لأن جده أو أباه مضى إلى قرية شلام، وكانت كثيرة البق، فكان يقول طول الليل: بق شلام، فلزمه ذلك لقبًا.
وقال ابن ناصر: كان أبو الحسن في خدمة الدولة، وكان يظلم جماعة من أهل السواد، وكان في أيام الفتن من أهل البدع ولم يكن من أهل السنة، ولا العارفين بالحديث، فلا يحتج بروايته، وتوفي في رمضان.
٣٤٧ - عليّ بن أحمد بن محمد، القاضي أبو الحسن السَّرْخَسِيُّ، ويُعرف بالحجَّاج.
سمع منه أبو عليّ بن الوزير، وأبو بكر السَّمعاني، وأجاز لابنه أبي سعد. ولد سنة خمس وثلاثين وأربعمائة، وعُمِّر دَهْرًا.
سمع مجلسين في سنة ثمان وأربعين من اللَّيث بن حسن اللَّيثي،