١٦٢ - عليّ بن يوسف بن أبي الحسن بن أبي المعالي أبو الحسن الصُّوريّ، الدّمشقيّ.
وُلد سنة سبْعٍ وسبعين وخمسمائة. ورحل للتّجارة فسمع بنيْسابور من: المؤيّد بن محمد الطّوسيّ، وزينب الشِّعريّة، والقاسم ابن الصّفّار، وحدّث بمصر ودمشق. وكان شيخاً حَسَناً، له صَدَقَة ومعروف.
روى عنه: القاضي تقيّ الدّين سليمان، والفخر ابن عساكر، وحمزة بن عبد الله المقدسيّ، والشَّرف عبد الله ابن الشّيخ، وعليّ بن إبراهيم المَعَرّيّ، وآخرون. وتوفّي في الثّامن والعشرين من المحرَّم.
١٦٣ - عمر سراج الدّين النّهر فضليّ، قاضي القضاة بالعراق.
ذكره ابن أنْجب.
١٦٤ - عمر بن محمد بن أبي القاسم الحسين بن أبي يعْلى حمزة بن الحسين، أبو حفص القُضاعيّ، البهْرانيّ، الحَمَويّ، الشّافعيّ.
سمع من: جدّه لأمّه العدل أبي محمد عبد الوهّاب بن عليّ القُرشيّ وهو ابن صفيّة، روى عنه: الدّمياطيّ. وتوفّي بحماة في ثاني شوّال، وقد قارب الثّمانين.
١٦٥ - عيسى بن أحمد بن إلياس بن أحمد، اليُونينيّ الزّاهد، صاحب الشّيخ عبد الله اليُونينيّ.
كان زاهداً، عابداً، صوّاماً، قوّاماً، قانتاً لله حنيفاً، متواضعاً، لطيفاً، كبير القدر، منقطع القرين. صحِب الشّيخَ مدّة طويلة. وكان من أجلّ أصحابه. لم يشتغل بشيء سائر عمره إلاّ بالعبادة ومطالعة كتب الرّقائق، ولم يتزّوج قط، لكنه عقد عقداً على عجوزٍ كانت تخدمه. وكان يعامل الأكابر إذا زاروه بما يعامل به آحاد النّاس. وقد زاره الباذرائيّ رسول الخليفة فوصل إلى يُونين وأتى