للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٠ - مجلد مكتبة أيا صوفيا رقم ٣٠١٤ (حوادث ووفيات ٦٧١ - ٧٠٠ هـ):

وهو المجلد الحادي والعشرون والأخير من نسخة المؤلف الموقوفة على المدرسة المحمودية بالقاهرة. وكان هذا المجلد في الأصل المجلد التاسع عشر قبل أن يعيد الذهبي تنظيم كتابه (١). وقد جاء في طرته "المجلد الحادي عشرين، من كتاب تاريخ الإسلام وطبقات المشاهير والأعلام تأليف العبد الفقير إلى الله محمد بن أحمد بن عثمان بن الذهبي". وجاء أسفل ذلك بخطه: "ثم إنني زدت جملة كثيرة من أرباب المئة الثانية فآل الحال إلى أن هذا المجلد صار في العدد المجلدَ الحادي والعشرين". ثم نجد في أعلى الطرة من الجهة اليمنى خط السخاوي بالإفادة منه في كتابه عن المالكية. ونجد أيضًا خط الصفدي بسماع هذا المجلد وجميع ما سمعه من تاريخ الإسلام على مؤلفه، وقد جاء فيه: "قرأتُ حوادث السنين من هذا المجلد وهي أول سنة إحدى وسبعين وست مئة إلى آخر سنة سبع مئة على مؤلفه وكاتبه الشيخ الإمام الحافظ العلامة شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي. وكذلك قرأتُ عليه من أول الترجمة النبوية إلى آخر أيام الحسن بن علي ثم قرأتُ الحوادث من هذا التاريخ سنة فسنة (٢) حتى أكملتُ الجميع، وسمع ذلك أجمع فتاي طيدمر بن عبد الله الرومي، وفاته من ذلك شيء يسير مذكور في بعض المجلدات من هذا التاريخ. وأجازنا الشيخ رواية هذا الكتاب ورواية ما يجوز له تسميعه في مدة آخرها خامس عشري شعبان سنة خمس وثلاثين وست مئة. وكتب خليل بن أيبك بن عبد الله الصفدي حامدًا ومصليًا". ثم وضع الذهبي خطه أسفل ذلك للإعلام بصحة ذلك. وجاء في آخر وفيات الطبقة السبعين: "وهذا آخر الطبقة السبعين وهنا نقف ونحمد الله عودًا على بدء ونسأله أن يصلي على محمد وآله ويسلم". ثم نجد في هذه الورقة خطوط جماعة من العلماء منها خط الصفدي بالإفادة من التراجم وهو: "فرغ من


(١) انظر التفاصيل في كلامنا على تدوين الكتاب أعلاه.
(٢) وبذلك يشير الصفدي أيضًا إلى قراءته المغازي، وهي بين ١ - ١١ هـ (وانظر الوافي، ج ٢ ص ١٦٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>