وله ترجمة في تاريخ يزيد بن محمد الأزدي في بضع وعشرين ورقة، فقال: حدثنا موسى بن هارون الزيات قال: حدثنا أحمد بن عثمان قال: سمعت محمد بن داود الحداني قال: حدثنا عيسى بن يونس قال: خرج علينا الأوزاعي، ونحن ببيروت أنا والمعافى بن عمران وموسى بن أعين، ومعه كتاب السنن لأبي حنيفة، فقال: لو كان هذا الخطأ في أمة لأوسعهم خطأ.
قال الأزدي: صنف المعافى في الزهد، والسنن، والفتن، والأدب، وغير ذلك.
وقال أحمد بن يونس: كان سفيان الثوري يقول: المعافى بن عمران ياقوتة العلماء.
وقال بشر بن الحارث: إني لأذكر المعافى اليوم فأنتفع بذكره، وأذكر رؤيته فأنتفع.
وقال وكيع: حدثنا المعافى وكان من الثقات.
وعن بشر الحافي قال: كان ابن المبارك يقول: حدثني الرجل الصالح؛ يعني المعافى.
أحمد بن عبد الله بن يونس، عن الثوري قال: امتحنوا أهل الموصل بالمعافى.
وروي عن الأوزاعي قال: لا أقدم على الموصلي أحدا.
قال ابن سعد (١): كان المعافى ثقة خيرا فاضلا، صاحب سنة.
بشر بن الحارث: سمعت المعافى يقول: سمعت الثوري يقول: إذا لم يكن لله في العبد حاجة نبذه إلى السلطان.
قال بشر: كان المعافى يحفظ الحديث والمسائل، سألته عن الرجل يقول للرجل: اقعد هنا ولا تبرح، قال: يجلس حتى يأتي وقت صلاة ثم يقوم.
وقال محمد بن عبد الله بن عمار: حدثنا المعافى - ولم أر أفضل منه - يسأل عن تجصيص القبور فكرهه.