للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فلما وافاه كتاب أبي بكر عند منصرفه من حجه بالحيرة يأمره بانصرافه إلى الشام حتى يأتي من بها من جموع المسلمين باليرموك، ويقول له: إياك أن تعود لمثلها.

قلت: وإنما جاء الكتاب بأن يسير إلى الشام في أوائل سنة ثلاث عشرة.

قلت: سار خالد بجيشه من العراق إلى الشام في البرية، وكادوا يهلكون عطشا.

قال الواقدي: حدثنا موسى بن محمد بن إبراهيم التيمي عن أبيه قال: أشار عمر بن الخطاب على أبي بكر أن اكتب إلى خالد بن الوليد يسير بمن معه إلى عمرو بن العاص مددا له. فلما أتى كتاب أبي بكر خالدا قال: هذا عمل عمر؛ حسدني على فتح العراق، وأن يكون على يدي، فأحب أن يجعلني مددا لعمرو؛ فإن كان فتح كان ذكره له دوني.


= المسلمين إليه هناك.