نقل الخطيب في تاريخه أن أبا حمدون رحمه الله كان له صحيفة فيها أسماء ثلاثمائة نفس من أصحابه، فكان يدعو لهم كل ليلة ويسميهم، فنام عنهم ليلة، فقيل له في النوم: يا أبا حمدون، لم تسرج مصابيحك! قال: فقعد ودعا لهم. وبلغنا أنه كان يلتقط الأشياء المنبوذة فيتقوت بها.
١٩٦ - عاصم بن عمر بن علي بن مقدم، أبو البشر المقدمي البصري.
حدث ببغداد عن أبيه. وعنه أبو بكر بن أبي الدنيا، وعبد الله بن أحمد، وأحمد بن الحسن الصوفي، وجماعة.
قال ابن معين: صدوق.
وقال البغوي: مات سنة إحدى وثلاثين، وقد كتبت عنه.
١٩٧ - م د ن: عاصم بن النضر، أبو عمر الأحول التيمي البصري.
ومنهم من سماه عاصم بن محمد بن النضر.
سمع معتمر بن سليمان، وخالد بن الحارث. وعنه مسلم، وأبو داود. والنسائي عن رجل عنه، وإبراهيم بن أورمة، وأبو يعلى الموصلي، وهو الذي سماه عاصم بن محمد، وأحمد بن محمد بن عاصم الرازي، وجعفر الفريابي، وعبدان الأهوازي، والحسين بن إسحاق التستري، وطائفة.
١٩٨ - عبادة بن زياد الأسدي، الكوفي بفتح أوله.
روى عن يحيى بن العلاء الرازي، وقيس بن الربيع، وعمر بن سعد، وجماعة من طبقتهم. وعنه محمد بن عثمان بن أبي شيبة، وإبراهيم بن سليمان النهمي، وعثمان بن خرزاذ، وأبو حصين محمد بن الحسين الوادعي، وإبراهيم بن هانئ النيسابوري، ومطين وآخرون.