للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إجازته، وحدَّث فيها بالقراءات عن ابن اللايُه، عن أبي عبد اللَّه بن سعيد، ولم يحدث عن ابن هذيل، قال: وتوفي بمصر في الثامن والعشرين من جمادى الآخرة.

قرأت على أبي الحسين اليونيني ببعلبك: أخبرك أبو الحسن ابن الجميزي، قال: أخبرنا أبو القاسم الرعيني، قال: أخبرنا ابن هذيل، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو داود سليمان بن نجاح، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو عمر ابن عبد البر، قَالَ: أَخْبَرَنَا سعيد بن نصر: قَالَ: حَدَّثَنَا قاسم بن أصبغ، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن وضاح، قَالَ: حَدَّثَنَا يحيى بن يحيى، قال: حدثنا مالك، عن يحيى بن سعيد، قَالَ: أخبرني عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت، عن أبيه، عن جده قال: بايعنا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم على السمع والطاعة في اليسر والعسر، والمنشط والمكره، وأن لا ننازع الأمر أهله، وأن نقول أو نقوم بالحق حيث ما كنا، لا نخاف في اللَّه لومة لائم، أخرجه البخاري.

ومن شعره:

قلْ للأميرِ نصيحةً لا تركننَّ إلى فقيهِ إن الفقيه إذ أتى أبوابكُم لا خيَر فيه

٤٠٤ - قيترمش المستنجدي، أبو سعيد، أحد الأمراء الكبار.

ولي شحنكية بغداد فهذبها وقمع المفسدين، ثم أعطي دقوقا، فمرض بها، فجيء به إلى بغداد، فمات بظاهرها، فكتم أصحابه موته وأدخلوه، ثم أشاعوا موته، وحضره الأمراء وأرباب الدولة.

وولي شحنكية بغداد خمس عشرة سنة.

٤٠٥ - محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن سعيد، أبو عبد اللَّه ابن عروس الغرناطي، السلمي.

سمع من أبي الحسن بن الباذش، وأبي عبد اللَّه الموالشي، وأبي بكر بن الخلوف وقرأ عليه القراءات، وسمع من أبي بكر ابن العربي أيضًا،

<<  <  ج: ص:  >  >>