الواقدي: حدثنا كثير بن زيد، عن المطلب بن حنطب قال: قال لهم عمر: إن هذا الأمر لا يصلح للطلقاء، فإن اختلفتم فلا تظنوا عبد الله بن أبي ربيعة عنكم غافلا.
الواقدي: عن رجل أن عبد الله بن أبي ربيعة قال: أدخلوني معكم في الشورى فلا يعدمكم مني رأي. قالوا: لا تدخل معنا. فقال: إن بايعتم لعلي سمعنا وعصينا، وإن بايعتم لعثمان سمعنا وأطعنا.
ولما حصر عثمان، أقبل عبد الله مسرعا ينصره من صنعاء. فلقيه صفوان بن أمية على فرس وهو على بغلة فجفلت من الفرس، فطرحت عبد الله فكسرت فخذه، فوضع في سرير، ثم جهز ناسا كثيرة في الطلب بدم عثمان.
عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس، أمير المؤمنين، أبو عمرو، وأبو عبد الله، القرشي الأموي
روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وعن الشيخين.
قال الداني: عرض القرآن على النبي - صلى الله عليه وسلم -، وعرض عليه أبو عبد الرحمن السلمي، والمغيرة بن أبي شهاب، وأبو الأسود، وزر بن حبيش.
روى عنه بنوه: أبان، وسعيد، وعمرو، ومولاه حمران، وأنس، وأبو أمامة بن سهل، والأحنف بن قيس، وسعيد بن المسيب، وأبو وائل، وطارق بن شهاب، وعلقمة، وأبو عبد الرحمن السلمي، ومالك ابن أوس بن الحدثان، وخلق سواهم.
أحد السابقين الأولين، وذو النورين، وصاحب الهجرتين، وزوج الابنتين. قدم الجابية مع عمر. وتزوج رقية بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبل المبعث، فولدت له عبد الله، وبه كان يكنى، وبابنه عمرو.
وأمه أروى بنت كريز بن حبيب بن عبد شمس، وأمها البيضاء بنت عبد المطلب بن هاشم. فهاجر برقية إلى الحبشة، وخلفه النبي - صلى الله عليه وسلم - عليها في