للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ورواه بطوله كلّه يعقوب الفسويّ (١): حدثنا أبو غسان النّهديّ، وسعيد بن حمّاد الأنصاريّ المصري قالا: حدثنا جميع بن عمر، قال: حدّثني رجل بمكة، عن ابن لأبي هالة، فذكره.

ورواه الطّبرانيّ (٢)، عن عليّ بن عبد العزيز، عن أبي غسّان النّهديّ.

قرأت على أبي الهدى عيسى بن يحيى السبتي، أخبركم عبد الرحيم بن يوسف الدمشقيّ، قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن أحمد الحافظ، قال: أخبرنا أبو سعد الحسين بن الحسين الفانيذي، وأبو مسلم عبد الرحمن بن عمر السّمناني، وأبو سعد محمد بن عبد الملك الأسدي، قالوا: أخبرنا أبو عليّ الحسن بن أحمد بن إبراهيم التّاجر، قال: أخبرنا أبو محمد الحسن بن محمد بن يحيى بن الحسن بن جعفر بن عبيد الله بن الحسين بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب العلوي المعروف بابن أخي أبي طاهر، قال: حدثنا إسماعيل بن محمد بن إسحاق بن جعفر بن محمد بن عليّ، قال: حدثني عليّ بن جعفر بن محمد بن عليّ، عن أخيه موسى، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن عليّ بن الحسين قال: قال الحسن بن علي : سألت خالي هند ابن أبي هالة، عن حلّية رسول الله وكان وصّافا، وأنا أرجو أن يصف لي منه شيئا أتعلّق به، فقال: كان فخما مفخّما. فذكر مثل حديث جميع بن عمر بطوله، إلاّ في ألفاظ: فقال في عريض الصدر: فسيح الصدر، وقال: رحب الجبهة بدل رحب الراحة، وقال: يبدأ بدل يبدر من لقيه بالسلام، وقال: طويل السكوت بدل السّكت، وقال: لم يكن ذواقا ولا مدحة بدل لا يذّم ذواقا ولا يمدحه، وأشياء سوى هذا بالمعنى.

قوله متماسك: أي ممتلئ البدن غير مسترخ ولا رهل، والمتجرد: المتعري، واللّبة: النّحر، والسائر والسّائل: هو الطّويل السّابغ، والأخمص: ما يلصق من القدم بالأرض، والممسوح: الأملس الذي ليس فيه شقوق، ولا وسخ، ولا تكسّر، فالماء ينبو عنهما لذلك إذا أصابهما.


(١) المعرفة والتاريخ ٣/ ٢٨٤ - ٢٨٧.
(٢) المعجم الكبير ٢٢/ حديث (٤١٤).