حيان المري، عبيد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب، عبيد بن حنين المدني، عمارة بن خزيمة بن ثابت الأنصاري، والمسيّب بن رافع الأسديّ، يزيد بن عبد الملك بن مروان.
وفيها زحف الخاقان وخرج من الباب في جمع عظيم من الترك وقصد أرمينية، فسار إليه الجرّاح الحكميّ فاقتتلوا أياماً، ثم كانت الهزيمة على الكفّار، وذلك في شهر رمضان.
سنة ستٍّ ومائة
توفّي فيها: بكر بن عبد الله المزني في قول، سالم بن عبد الله بن عمر العدوي الفقيه، طاوس بن كيسان اليماني، أبو مجلز لاحق بن حميد السّدوسي.
وفيها عزل متولّي العراق عمر بن هبيرة الفزاري بخالد بن عبد الله القسري، فدخل خالد واسط بغتة وأبو المثنّى عمر بن هبيرة يتهيّأ لصلاة الجمعة ويسرّح لحيته، فقال عمر: هكذا تقوم الساعة بغتةً، فقيّده خالد وألبسه مدرعة صوفٍ وحبسه، ثم إنّ غلمان ابن هبيرة اكتروا داراً إلى جانب السجن، فنقبوا سرباً إلى السّجن وأخرجوه منه، فهرب إلى الشّام، واستجار بالأمير مسلمة أخي الخليفة، فأجاره، ثم لم ينشب أن مات، وقد ولي العراق ثلاثة أعوام.
وفيها غزا مسلم بن سعيد بن أسلم فرغانة، فلقيه ابن خاقان في جمع كبيرٍ من تركستان، فقتل ابن خاقان في طائفةٍ كبيرة.
وفيها استعمل خالدٌ القسريّ على إقليم خراسان أخاه أسد بن عبد الله نيابةً عنه.