وكذا الأمير سيف الدين قلاجا في أحد الربيعين؛ فهذه خمسة أمراء تقاربت آجالهم، وما أدري هل سقوا أم لا.
٤١٤ - بيرم بن سنقر الشهابي.
سمع من ابن رواحة، ومات في ذي الحجة.
٤١٥ - جنق بن صون بن إيل، الأمير جمال الدين، أحد أمراء دمشق.
يقال: إنه من أولاد الملك صول صاحب جرجان الذي أسلم على يد يزيد بن المهلب. توفي بدمشق في جمادى الآخرة، وكان من أبناء الخمسين.
٤١٦ - رابغ بن يحيى بن عبد الرحمن، جمال الدين الصنهاجي، المقرئ على الجنائز.
روى عن ابن المقير، سمع منه ابن عبد الكافي، وابن نفيس الموصلي، والطلبة. وروى لنا عنه ابن العطار، توفي في المحرم وله ثمان وستون سنة، ومولده برابغ.
٤١٧ - رسلان بن داود بن يوسف بن أيوب، الملك المعظم ركن الدين ابن الزاهر ابن السلطان الكبير صلاح الدين.
حدث بإجازة عامة من الصيدلاني، مولده بقلعة البيرة في سنة إحدى وتسعين وخمسمائة، وبقي إلى هذه السنة. وأجاز للبرزالي، وجماعة. وقد حدث بدمشق وبالقاهرة، وسمع منه المزي وغيره بقراءة ابن جعوان في ذي الحجة من هذه السنة.
٤١٨ - شهرمان الموله، التركماني ثم الدمشقي.
كان صاحب دكان بالفسقار، فوقع له يوم خروج الركب بكاء كثير، فتهيأ لوقته وتبع الركب وحج، وعاد مسلوب العقل، وصار له حال من جنس حال المولهين، وللعامة فيه عقيدة.