الدولة الناصرية - بسط الله عدلها - وانتهت إليه رياسة الإنشاء معرفة وقعددا وسنا، وله ترسل كثير سائر، ونظم حسن.
١٨٠ - كافور الصواف، عتيق ابن الفوي.
شيخ مبارك، روى عن ابن عماد وغيره، كتب عنه عامة الطلبة. وتوفي بمصر في الرابع والعشرين من ربيع الآخر وله ثلاث وثمانون سنة. وكان بسوق الأنماطيين.
١٨١ - كندي بن عمر بن كندي بن سعيد بن علي، العدل، الصالح، تاج الدين، أبو محمد الكندي، الدمشقي، عامل الأيتام، أخو زينب شيختنا.
حدث عن: كريمة، والضياء. سمع منه: البرزالي وغيره وتوفي في أوائل السنة بحصن بلاطنس.
١٨٢ - كيختو بن هولاكو، ملك التتار.
تسلطن بعد هلاك أرغون ابن أخيه أبغا في سنة تسعين، وأقام بالروم مدة، ومالت طائفة إلى ابن أخيه بيدو فملكوه، وجرى بينهم خلف. ثم قوي بيدو وتملك العراق وخراسان، وقاد الجيوش، وجبى الأموال. وسار كل منهما لقصد الآخر فالتقوا. وقتل كيختو في هذه السنة، واحتوى بيدو على الأمر، لكن خرج عليه قازان بن أرغون، وكان متسلمًا ثغر خراسان عاصيًا على الرجلين، فلما بلغه قتل كيختو جمع الجيوش وطلب الملك. وكان كيختو له ميل إلى المسلمين وإحسان إلى الفقراء، بخلاف بيدو، فإنه كان يميل إلى النصارى، وقيل: إنه تنصر. وكلاهما ماتا على الشرك والكفر بالله.
١٨٣ - محمد بن أحمد بن الخليل بن سعادة بن جعفر، قاضي القضاة، ذو الفنون، شهاب الدين، أبو عبد الله ابن قاضي القضاة شمس الدين الخويي الشافعي، قاضي دمشق وابن قاضيها.
ولد في شوال سنة ست وعشرين بدمشق، ونشأ بها، واشتغل في صغره. ومات والده وله إحدى عشرة سنة فبقي منقطعًا بالعادلية. ثم أدمن الدرس