والدواداري، وسعد الدين الحارثي، وابن تيمية، وأخواه أبو محمد وأبو القاسم، وابن العطار، وتقي الدين محمد ابن شيخنا أبي الحسين، والقاضي تقي الدين سليمان، وخلق سواهم. وأجاز لي مروياته، وكتب بخط يده، وذلك في سنة أربع وسبعين في أوائل السنة.
وبقي قبل موته بنحو سنتين منقطعا في البيت، وضعف وانهرم، ومنع ابنه فخر الدين الطلبة من الدخول إليه وبقي يتعلل عليهم، وما أعلم هل تغير حينئذ أم لا، ولم يسمع منه الحافظان المزي والبرزالي لهذا السبب.
وحدثني حفيده أبو الفتح أنه في أواخر عمره كان يطلب من ولده أن يشتري له سرية.
٤٥٠ - يوسف ابن الظهير تمام بن إسماعيل بن تمام، الشيخ العدل، ضياء الدين الدمشقي الحنفي، أحد عدول القيمة.
سمع من الكندي، وابن الحرستاني، وجماعة. وأجاز له المؤيد الطوسي وغيره، ومولده سنة إحدى وستمائة. وكان عسرا في الرواية، نكدا.
روى عنه ابن الخباز، والمزي، وجماعة. وتوفي ليلة الجمعة عاشر ربيع الأول.
وفيها ولد:
تقي الدين أبو القاسم عبد الرحمن ابن المولى الإمام بدر الدين محمد ابن الجوهري الحلبي في صفر، وعلاء الدين علي بن عبد الله بن سليمان بن عبد الكريم الأنصاري الشافعي، والفقيه جمال الدين يوسف بن أحمد بن جعفر الشاطبي خطيب جامع جراح، والفقيه شهاب الدين أحمد بن عبد الرحمن الظاهري المدرس في شوال، والقاضي بدر الدين محمد بن محمد ابن قاضي حران، والشيخ علي بن محمد البغدادي خازن السميساطية، وبدر الدين محمد ابن القاضي الزرعي.