توفي في رمضان، ببارين، قلعة من أعمال حماة، كان قد وَلِي قضاءها. وعاش خمسين سنة. روى عنه ولَدُه.
٤١١ - محمد بن علي بن خُطْلُخ، أبو عبد الله البغدادي الخيّاط.
سمع من عبد الرحمن بن يحيى بن عبد الباقي الزُّهري في سنة ستّين وخمسمائة. روى عنه ابن النجّار.
توفي في أواخر السنة.
٤١٢ - محمد بن عمر بن أبي بكر بن عبد الله بن سَعد، الفقيه نجم الدين أبو عبد الله، المعروف بالقاضي المقدسي ثم الدمشقي.
أقام ببغداد مدة يشتغل، ويسمع، وكتب الكثير. وسمع من محمد بن يحيى ابن البراداني، وأبي الفتح بن شاتيل، ونصر الله القزاز، وطبقتهم. ورحل إلى أصبهان، وكتب عن أصحاب الحداد. وسمع بالموصل، وإربل، وواسط.
وولي مشيخة دار الحديث المطلَّة على الشط بالموصل. وقدم مصر، وحدَّث بها. ثم سكن سروج، وبها توفي - رحمه الله - في جمادى الأولى، وهو كهل.
أخذ عنه الضياء، وقال: ولد سنة ست وستين. وكان فقيهاً، حافظاً، واعظاً، حصَّل من السَّماع والكتب شيئاً كثيراً. ورافق العزّ ابن الحافظ. وسمع أكثر من العز. وجاءته الأولاد بسروج.
٤١٣ - محمد بن محمد بن أسعد بن علي، الشريف النقيب عزّ الدين أبو عبد الله ابن النقيب الأجل أبي علي العلوي الحسني العبيدلي الجواني المصري، نقيب الأشراف بمصر بعد أبيه.