وروى عبد الله بن أحمد بن حنبل في الزهد: حدثني أحمد بن إبراهيم قال: حدثنا سيار قال: حدثنا جعفر بن سليمان قال: سمعت فرقدا السبخي يقول: قرأت في التوراة: من أصبح حزيناً على الدنيا أصبح ساخطاً على ربه، ومن جالس غنياً فتضعضع له ذهب ثلثا دينه، ومن أصابته مصيبة فشكاها إلى الناس فكأنما يشكو ربه.
٢٦٦ - فضيل بن طلحة الأنصاري البصري.
عن الحسن، ومعاوية بن قرة، ورشيد. وعنه مسعر، وشعبة، وأيوب أبو العلاء، وأبو عوانة.
وهو صالح الحديث.
٢٦٧ - ن: القاسم بن أبي أيوب الأصبهاني، ثم الواسطي الأعرج.
عن سعيد بن جبير حديث الفتون بطوله. وعنه شعبة، وأصبغ بن زيد، وهشيم، وأبو خالد الدالاني.
وثقه أبو حاتم، وأبو داود، وانفرد عنه بحديث الفتون أصبغ، وفيه لين.
٢٦٨ - ع: القاسم بن أبي بزة، أبو عبد الله، ويقال: أبو عاصم، مولى عبد الله بن السائب بن صيفي المخزومي المكي.
وكان أبو بزة من سبي همذان فيما قيل. عن أبي الطفيل، وسعيد بن جبير، ومجاهد. وعنه حجاج بن أرطاة، وشعبة، ومسعر، وآخرون.
وثقوه، ومات سنة أربع وعشرين، ومن ولده البزي صاحب القراءة.