للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

روى عن أحمد بن عبد الوارث العسال، وأحمد بن محمد الطحاوي، وجماعة. روى عنه حفيده أبو إبراهيم أحمد بن القاسم شيخ الرازي.

٧٤ - الوليد بن بكر بن مخلد بن أبي دبار، أبو العباس العمري الأندلسي السرقسطي.

رحل من الأندلس إلى مصر والشام والعراق وخراسان، وحدث عن علي بن أحمد بن الخصيب، والحسن بن رشيق المصري، ويوسف الميانجي، وأبي بكر الربعي، وأحمد بن جعفر الرملي، وجماعة. روى عنه أبو الطيب أحمد بن علي الكوفي، والحافظ عبد الغني المصري، وأبو ذر عبد بن أحمد الهروي، وأبو الحسن العتيقي، وأبو طالب العشاري، وأبو سعد السمان، وأحمد بن منصور بن خلف المغربي، والحسين بن جعفر السلماسي. وله شعر جيد.

قال عبد الله ابن الفرضي: كان إماماً في الحديث والفقه، عالماً باللغة والعربية، ولقي في رحلته - فيما ذكر - أزيد من ألف شيخ، وكان أبو علي الفارسي يرفعه ويثني عليه.

وقال الحاكم: إنه سكن نيسابور، ثم انصرف إلى العراق، وعاد إلى نيسابور، وهو مقدم في الأدب، شاعر فائق. توفي بالدينور في رجب.

وقال الحافظ عبد الغني في نسبه: الغمري - بالغين المعجمة - حدثنا بكتاب التاريخ لعبد الله بن صالح العجلي.

وقال الحسن بن شريح: الوليد هذا عمري، ولكنه دخل بلد إفريقية، ومضى ينقط العين حتى يسلم، وهو مؤدبي، وقال لي: إذا رجعت إلى الأندلس جعلت النقطة التي على الغين ضمة.

وقال الخطيب: كان ثقةً كثير السماع.

<<  <  ج: ص:  >  >>