ولم يزل مشتغلًا بالطلب والإفادة، وسمّع ولده مكرمًا من حمزة ابن الحبوبي، وطبقته. وكان شروطي البلد.
روى عنه البهاء عبد الرحمن، وعبد القادر الرهاوي، وأبو الحسن القطيعي، والضياء محمد، وآخرون.
وقرأت وفاته بخط الحافظ الضياء في يوم السبت السابع والعشرين من صفر سنة ثمانين.
قلت: وروى عنه أبو المواهب بن صصرى.
٣٥٣ - محمد بن خالد بن بختيار، أبو بكر الأزجي ابن الرزاز، الضرير، المقرئ.
قال الدّبيثي: شيخ فاضل، عارف بالقراءات والأدب، قرأ على أبي عبد الله البارع، وسبط الخياط، ودعوان بن علي، وسمع منهم. وأقرأ الناس مدةً، وتخرج به جماعة في النحو. وكان ثقة عارفًا بوجوه القراءات رحمه الله.
أمّ مدةً بمسجد دعوان بباب الأزج.
وتوفي في المحرم رحمه الله.
٣٥٤ - محمد بن سعد بن عبيد الله، أبو المظفر المؤدب.
شيخ بغدادي، مليح الخط، علّم خلقًا.
قال الدّبيثي: هو مؤدبنا علم خلقا كثيرا. وكان شيخنا ابن ناصر يقول: هو علمني الخط، حدث عن أبي بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري، وأبي منصور ابن الجواليقي، وجماعة، وتوفي في ربيع الآخر.
٣٥٥ - محمد بن عبد الكريم بن الفضل، أبو الفضل القزويني، الرافعي، الشافعي، والد صاحب الشرح.
تفقه ببلده على ملكداد بن علي العمركي، وأبي علي بن شافعي، وأبي