صدقة الحراني، وطغدي الأميري، ومحمد بن أحمد الطالقاني، وعبد الرحمن ابن الخرقي.
وولي نظر الزكاة، ثم ولي نظر الدواوين.
وكان سمحاً جواداً، حسن العشرة، يحب الصالحين. وفيه دين ومروءة. وله دار ضيافة في رمضان. ولكنه دخل في أشياء، وقام في أمر الصالح إسماعيل وفرق الذهب في بيته على الأمراء، حتى جاء وأخذ دمشق.
فذكر الصاحب معين الدين ابن الشيخ قال: أوصاني الملك الصالح نجم الدين أنني إذا فتحت دمشق أن أعلق ابن سلام بيده على بابه.
قلت: فستره الله بالموت قبل أن يفتح البلد بأشهر. ثم مات بعده ولده، وتمزقت أمواله ورياسته مع أنه كان كبير أهل البلد في وقته ورئيسهم. وقد نسب إلى تشيع، ولم يصح ذلك. وكان كثير الإحسان إلى الحنابلة.
روى عنه: الشيخ تاج الدين، وأخوه، وابن الحلوانية، وابن الخلال، والنجم إبراهيم بن محمود العقرباني، والشرف محمد ابن خطيب بيت الآبار.
ومات في سادس عشر ذي الحجة.
٨٧ - الحسن بن أبي الفضل شمس الدين ابن القصباني البغدادي، التاجر الجوهري.
كان المعتمد عليه في عصره في معرفة الجواهر وقيمتها. وكان من كبار التجار وذوي الثروة. وكان من أعيان الرافضة.
توفي في صفر، وكانت له جنازة حفلة.
٨٨ - الحسين بن أحمد بن علي بن أحمد بن هبة الله. الشريف أبو طالب بهاء الدين ابن المهتدي بالله الهاشمي العباسي، نقيب بني هاشم بالعراق، وخطيب جامع القصر الشريف.