عن سفيان الثوري، والفضيل بن عياض، وعلي بن بكار. وعنه أحمد بن أبي الحواري، ومحمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، وحسن بن مالك الضبي، وآخرون.
وهو قليل الحديث.
٦١ - بلال بن يحيى بن هارون الأسواني، أبو الوليد.
عن الليث، ومالك، وابن لهيعة.
توفي سنة ثمان عشرة ومائتين.
روى عنه يحيى بن محمد رفيقه.
٦٢ - خ ت: ثابت بن محمد الكوفي، أبو محمد العابد.
عن مسعر بن كدام، وفطر بن خليفة، والثوري، وزائدة. وعنه البخاري، وأحمد بن ملاعب، وأبو زرعة، وأبو بكر الصاغاني، وأبو حاتم، وآخرون.
قال أبو حاتم: صدوق.
وقال الحاكم: ليس بضابط.
توفي في ذي الحجة سنة خمس عشرة.
٦٣ - ثمامة بن أشرس، أبو معن النميري البصري المتكلم.
أحد رؤوس المعتزلة المشهورين. اتصل بالرشيد، ثم من بعده بالمأمون، وكان أحد من يقول بخلق القرآن. حكى عنه تلميذه الجاحظ نوادر وملحا، وكان هو وبشر المريسي آفة على السنة وأهلها.
قال ابن حزم: ذكر عنه أنه كان يقول: إن العالم فعل الله بطباعه، وإن المقلدين من اليهود والنصارى وعباد الأوثان لا يدخلون النار بل يصيرون ترابا، وإن من مات من المؤمنين مصرا على كبيرة مخلد في النار، وإن جميع أطفال المؤمنين يصيرون ترابا ولا يدخلون الجنة.
قال المبرد: قال ثمامة: خرجت من البصرة أريد المأمون، فرأيت مجنونا