١٤٠ - و أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الأصبهاني المقرئ المستملي.
سمع أحمد بن ينال الترك. وكان شيخاً صالحاً.
١٤١ - والمحدث الواعظ أبو الماجد محمد بن صالح بن أحمد ابن المصلح أبي عبد الله محمد بن أحمد بن علي الأصبهاني الحنبلي.
سمع من جد أبيه المصلح جميع الحلية، قال: أخبرنا الحداد، قال: أخبرنا المصنف أبو نعيمٍ. وسمع صحيح مسلم من جده.
• - والإمام المحدث أبو حفص عمر بن أحمد بن أحمد بن أبي سعد الأصبهاني، المستملي شعرانة، الشيخ السلفي.
سمع وخرج وكتب الكثير وصنف ورتب مسند الإمام أحمد على أبواب الفقه والأحكام. وصنف كتاباً آخر في ثمان مجلداتٍ سماه روضة المذكرين وبهجة المحدثين. وسمع من أبي جعفر محمد بن أحمد الصيدلاني، وأبي الفضائل العبد كويي، ومحمود بن أحمد الثقفي، وطبقتهم.
وقد تفرد القاضي تقي الدين سليمان بالرواية بحكم الإجازة المحققة عن هؤلاء المذكورين، وعن خلق سواهم أذنوا له ولغيره في الرواية، وكاتبوه من أصبهان. واستشهد سائرهم بسيف التتار الكفرة في هذا العام. ومن سلم منهم أضمرته البلاد وانقطع خبره. فسبحان وارث الأرض ومن عليها ومعيد من خلق منها إليها.
ولقد كانت أصبهان تكاد أن تضاهي بغداد في علو الإسناد في زمان أبي محمد بن فارس، والطبراني، وأبي الشيخ. ثم كان بعدهم طبقةٌ أخرى في العلو، وهم: أبو بكر ابن المقرئ، وغيره. ثم طبقة أبي عبد الله بن منده العبدي، وأبي إسحاق بن خرشيد قولة، وأبي جعفر بن المرزبان الأبهري. ثم طبقة أبي بكر بن مردوية، وأبي نعيم. ثم طبقة ابن ريذة، وأبي طاهر بن عبد الرحيم، ورواة أبي الشيخ. ثم طبقة أصحاب ابن المقرئ. ثم أصحاب