أحد المؤلفة قلوبهم وأحد الأشراف، أقطعه أبو بكر، له ولعيينة بن بدر، فعطل عليهما عمر ومحا الكتاب الذي كتب لهما أبو بكر، وكانا من كبار قومهما، وشهد الأقرع مع خالد حرب أهل العراق وكان على المقدمة.
وقيل: إن عبد الله بن عامر استعمله على جيش سيره إلى خراسان فأصيب هو والجيش بالجوزجان وذلك في خلافة عثمان.
وقال ابن دريد: اسمه فراس بن حابس بن عقال، ولقب الأقرع لقرع برأسه.
الحباب بن المنذر بن الجموح، أبو عمرو الأنصاري. أحد بني سلمة بن سعد، وقيل: كنيته أبو عمر، وكان يقال له: ذو الرأي.
أشار يوم بدر على النبي صلى الله عليه وسلم أن ينزل على آخر ماء ببدر ليبقى المشركون على غير ماء، وهو الذي قال يوم سقيفة بني ساعدة: أنا جذيلها المحكك وعذيقها المرجب، منا أمير ومنكم أمير.
والجذل: هو عود ينصب للإبل الجربى لتحتك به. والعذق: النخلة، والمرجب: أن تدعم النخلة الكريمة ببناء من حجارة أو خشب إذا خيف عليها لكثرة حملها أن تقع، يقال: رجبتها فهي مرجبة. روى عنه أبو الطفيل، وتوفي بالمدينة في خلافة عمر.
ت ن: ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي، أبو أروى، وأمه غزية بنت قيس الفهرية.
له صحبة، وهو من مسلمة الفتح. روى عنه ابنه عبد المطلب، وله أيضا صحبة.
خ د ن: سودة بنت زمعة بن قيس، أم المؤمنين القرشية العامرية.
أول من تزوج بها النبي صلى الله عليه وسلم بعد موت خديجة، وكانت قبله عند السكران أخي سهيل بن عمرو العامري، ولما تكهلت وهبت يومها لعائشة