أحمد بن محمد الإسعردي التاجر، نزيل الإسكندرية وغيرهما.
وذكر ابن جابر أنه توفي بثغر عدن أبين سنة ست هذه
وقد مدحه ابن جابر بأبيات وسئل عنه فقال: كان فريد دهره علوما وورعا وزهدا، من أصحاب فخر الدين. وكان رفقاؤه في الاشتغال الخسروشاهي والأفضل الخونجي وجل اشتغاله على القطب المصري.
تخرج به جماعة باليمن. وكان معظما بها عند الخاصة والعامة.
قلت: وروى عنه من القدماء الجمال ابن الصابوني. وقد سكن الإسكندرية، مدة. وكان كارميا.
٢٩٦ - ست العرب بنت الجمال عبد الله بن عبد الملك بن عثمان المقدسي.
روت عن ابن اللتي وماتت في رمضان.
٢٩٧ - سلطان شاه بن أبي بكر بن عثمان بن علي، أبو محمد الزنجيلي، حفيد صاحب المدرسة التي برأس السبعة.
روى عن أبي القاسم ابن الحرستاني، روى عنه ابن الخباز وغيره وأجاز لأبي محمد البرزالي.
ومات في صفر بمدرسة جده.
٢٩٨ - سليمان بن علي، الصاحب معين الدين البرواناه.
كان أبوه مهذب الدين علي بن محمد أعجميا سكن الروم وكان يقرئ القرآن ويعلم أولاد مستوفي الروم، ثم إنه ناب عنه، ثم ولي موضعه في أيام السلطان علاء الدين صاحب الروم. ثم ظهرت كفايته فاستوزره مدة. ثم وزر لولده غياث الدين إلى أن مات سنة اثنتين وأربعين ورتب علاء الدين بعده في وزارته ولده هذا، فعظم أمره إلى أن استولى على ممالك الروم وصانع التتار وداراهم وعمرت البلاد به.
وكاتب الملك الظاهر. وكان من رجال العالم ودهاتهم وشجعانهم. له إقدام على الأهوال وخبرة بجمع المال. ثم نقم عليه أبغا ونسبه إلى أنه هو جسر الملك الظاهر على دخول الروم، فحصل ما وقع من قتل أعيان المغل في المصاف. فبكت