المفيد، وأبي الفضل الزهريّ، وأبي بكر بن شاذان، وأبي حفص بن شاهين، وجماعة.
روى عنه الخطيب، وقال: كان صدوقا وافر العقل، قال لي: سمعت من الدارقطني أجزاء من سننه، فقرئ عليه حديث غورك السعديّ، عن جعفر بن محمد في زكاة الخيل، فقال: غورك ومن دونه ضعفاء، فقيل له: الذي رواه عن غورك هو أبو يوسف القاضي، فقال: أعور بين عميان!
وكان الشيخ أبو حامد الفقيه حاضرا، فقال: ألحقوا هذا الكلام في الكتاب، فكان ذلك سبب انقطاعي عن مجلس الدّارقطنيّ، فليتني لم أفعل أيش ضرّ أبا الحسن انصرافي؟
قلت: وحدَّث عن الصيمريّ جماعة ممّن أدركهم السّلفيّ، ومات في شوال وله خمس وثمانون، وقد ولي قضاء المدائن ثم قضاء ربع الكرخ.
١٦٦ - الحسين بن محمد بن أحمد الأنصاري الحلبيّ الشاهد، عرف بابن المنيقير.
سكن دمشق، وحدَّث عن أحمد بن عطاء الروذباريّ. روى عنه: أبو القاسم ابن أبي العلاء المصيصيّ، ونصر المقدسيّ، وأبو صالح أحمد بن عبد الملك المؤذن، ونجا بن أحمد.
وثقه محمد بن عليّ الحدّاد.
١٦٧ - الخضر بن عبدان بن أحمد بن عبدان، أبو القاسم الأزدي الدّمشقيّ الصّفّار المعدّل.
حدَّث عن القاضي الميانجيّ. روى عنه نجا بن أحمد، وقال: توفيّ في جمادى الأولى، روى مجلسا واحدا.
١٦٨ - طاهرة بنت أحمد بن يوسف بن يعقوب بن البهلول.
روت عن: أبيها، وأبي محمد بن ماسيّ، ومخلد الباقرحيّ.