غلب، قال: فأهل الموصل؟ قال: أشجع فرسان، وأقتل للأقران، قال: فأهل اليمن؟ قال: أهل سمعٍ وطاعة، ولزوم للجماعة. ثم سأله عن قبائل العرب وعن البلدان، وهو يجيب، فلما ضرب عنقه ندم.
وفي ترجمته طول في تاريخ دمشق، وابن خلكان.
توفي سنة أربعٍ وثمانين.
٨ - بحير بن ورقاء البصري الصريمي
أحد الأشراف والقواد بخراسان، وهو الذي حارب ابن خازم السلمي وظفر به، وهو الذي تولى قتل بكير بن وشاح بأمر أمية بن عبد الله الأموي، فعمل عليه طائفة من رهط بكير فقتلوه سنة إحدى وثمانين.
٩ - خ ٤: بشير بن كعب بن أبي، أبو أيوب الحميري العدوي البصري
يقال: إن أبا عبيدة استعمله على شيءٍ من المصالح. روى عن أبي ذر، وأبي الدرداء، وأبي هريرة. روى عنه عبد الله بن بريدة، وطلق بن حبيب، وقتادة، والعلاء بن زياد، وثابت البناني، وغيرهم.
وكان أحد القراء والزهاد. وثقه النسائي.
وأما:
١٠ - بشير بن كعب العلوي، فشاعر، كان في زمان معاوية، له ذكر.
١١ - تياذوق الطبيب
كان بارعا في الطب، ذكيا عالما، وكان عزيزا عند الحجاج وله ألفاظ