للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال الضياء: توفي بحران في شوال، ورثاه سليمان ابن النجيب بقوله:

على مثلِ عبد اللَّه يفترض الحزنُ وتُسفح آماقٌ ولم يغتمض جفنُ عليه بكى الدّين الحنيفي والتُّقى كما قد بكاه الفقه والذِّهنُ والحُسنُ ثوى لمثواه كلُّ فضلٍ وسؤددٍ وعلمٍ جزيلٍ ليس تحمله البُدنُ وهي بضعةٌ وستون بيتًا.

وقال فيه جبريل المصعبي المصري:

صبري لفقدك عبد اللَّه مفقودُ ووجدُ قلبي عليك الدَّهر موجودُ عدمتُ صبري لما قيل إنك في قبر بحران سيف الدّين مغمودُ نبكي عليك بشجوٍ بالدما كما تبكي التعاليقُ حزنًا والمسانيدُ وللمشايخ تعديدٌ عليك كما للطير في الرُّوح تغريدٌ وتعديدُ وهي ستة وعشرون بيتًا.

٢١٣ - عبد الجبار بن الحسن بن عبد العزيز، أبو الحسن القرشي، المخزومي، الفراش.

مصري قديم المولد.

سمع في الكهولة من عبد اللَّه بن رفاعة.

٢١٤ - عبد الرحمن بن عليّ بن عبد العزيز بن عليّ بن قريش، أبو المجد المخزومي، المصري.

استشهد في جمادى الأولى بظاهر عكا.

له رواية عن السلفي.

٢١٥ - عبد الرحمن بن محمد بن غالب، أبو القاسم الأنصاري القرطبي المعروف بالشراط.

أخذ القراءات عن أبي الحسن شريح، وأبي القاسم الحجازي، وأبي القاسم بن رضا.

وسمع من أبي القاسم بن بقي، وأبي الحسن بن مغيث، وأبي عبد اللَّه بن مكي، وأبي بكر ابن العربي، وجماعة.

وأخذ الأدب عن أبي بكر بن فندلة، وأبي الوليد بن حجاج.

قال الأبار: وكان عارفًا بالقراءات، رأسًا في تجويدها، بصيرًا

<<  <  ج: ص:  >  >>