للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حاله، وأما عبد الرحمن الحلحولي فقبره في بستان الشعباني، في جهة شرقه، وهو البستان المحاذي لمسجد شعبان المعروف الآن بمسجد طالوت.

وقد جرت للفندلاوي، بحوث، وأمور، وحِشة مع شرف الإسلام ابن الحنبلي في العقائد، أعاذنا الله من الفتن والهوى (١).


(١) كتب تاج الدين السبكي بخطه الذي أعرفه في حاشية نسخة المصنف ما يأتي: "الفندلاوي من كبار أهل السنة، وابن الحنبلي مبتدع مُجسم، والمصنف ميله إلى المجسمة وتعصبه لهم ظاهر". قال بشار: وهذا من جملة تحامل السبكي على شيخه الذي عَلَّمه، مما بيناه مفصلًا في كتابنا: الذهبي ومنهجه ٤٥٨ - ٤٦٥.