وذكر المنذري وفاته في سابع عشر رمضان.
وقال ابن الأثير: حصل له خوانيق، فأشير عليه بترك الحركة، فامتنع وسار، فاشتد مرضه ومات. وولي بعده ولده قطب الدين محمد، ولقب بلقب والده علاء الدين.
٢٩٨ - داود بن سليمان بن أحمد ابن نظام الملك، أبو علي الطوسي الأصل، الأصبهاني.
ولد سنة ثمان عشرة وخمسمائة.
وسمع: جعفر بن عبد الواحد، وفاطمة الجوزدانية، وخجستة بنت علي بن أبي ذر الصالحانية، وسعيد بن أبي الرجاء، والحسين بن عبد الملك.
وقدم بغداد مرارًا.
وسمع من أبي منصور الرزاز الفقيه.
روى عنه أبو عبد الله الدبيثي، وابن خليل، وجماعة.
وأجاز لابن أبي الخير.
وتوفي بأصبهان، وكان بهيًا، متواضعًا، جليلًا.
مات في نصف شوال.
٢٩٩ - سعيد بن عبد المنعم بن كليب.
سمع من ابن ناصر. ولم يرو.
٣٠٠ - سعيد بن المبارك بن أحمد بن صدقة، أبو البدر الحمامي.
روى عن ابن ناصر، وأبي الوقت.
والحمامي بالتشديد والتخفيف، قاله المنذري.
٣٠١ - سنقر الطويل الناصري. فلك الدين.
كان ذا قرب من الإمام الناصر.
ألحقه بالزعماء وجعله من كبار الأمراء، وأقطعه تكريت ودقوقا.