للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وابنه محمد بن إسحاق، وجعفر الفريابي، وإسحاق بن إبراهيم النيسابوري البشتي، وخلق آخرهم أبو العباس السراج.

أخبرنا أبو المعالي الأبرقوهي، قال: أخبرنا الفتح بن عبد الله الكاتب، قال: أخبرنا محمد بن عمر القاضي، ومحمد بن أحمد الطرائفي، ومحمد بن علي ابن الداية، قالوا: أخبرنا أبو جعفر محمد ابن المسلمة، قال: أخبرنا أبو الفضل عبيد الله الزهري، قال: أخبرنا جعفر بن محمد، قال: حدثنا إسحاق بن راهويه، قال: أخبرنا عيسى بن يونس، قال: حدثنا الأوزاعي، عن هارون بن رئاب أن عبد الله بن عمرو لما حضرته الوفاة خطب إليه رجل ابنته فقال: إني قد قلت فيه قولا شبيها بالعدة، وإني أكره أن ألقى الله بثلث النفاق.

وأخبرنا عبد الله بن يحيى، وجماعة إجازة، قالوا: أخبرنا إبراهيم بن بركات، قال: أخبرنا أبو القاسم الحافظ، قال: أخبرنا أبو القاسم النسيب، قال: أخبرنا أبو بكر الخطيب، قال (١): أخبرنا علي بن أحمد الرزاز، قال: أخبرنا جعفر بن محمد بن الحكم، قال (٢): أخبرنا أحمد بن علي الأبار ح وأنبأنا ابن علان، قال: أخبرنا الكندي، قال: حدثنا القزاز، قال: حدثنا الخطيب، قال: أخبرنا الحسن بن الحسين بن رامين الإستراباذي القاضي، قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن بندار الإستراباذي، قال: حدثنا عبد الله بن إسحاق المدائني قالا: حدثنا الوليد بن شجاع، قال: حدثني بقية، عن إسحاق بن راهويه، عن المعتمر بن سليمان، عن ابن فضاء، عن أبيه، عن علقمة بن عبد الله، قال: نهى رسول الله عن كسر سكة المسلمين الجائزة إلا من بأس (٣).

وقد روى عن إسحاق أبو العباس السراج كما قدمنا، وعاش بعد بقية مائة وست عشرة سنة.

وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل (٤): حدثنا أبي، قال: سمعت إسحاق بن راهويه يروي عن عيسى بن يونس، قال: لو أردت أبا بكر بن أبي مريم على أن يجمع لي فلانا وفلانا لفعل، يعني: يقول عن راشد بن سعد، وضمرة، وحبيب


(١) السابق واللاحق ١٣٦.
(٢) تاريخه ٧/ ٣٦٣.
(٣) إسناده ضعيف كما بيناه في تعليقنا على تاريخ الخطيب، فراجعه.
(٤) العلل ومعرفة الرجال ١/ ٢٢٦ - ٢٢٧.