وكان شهماً مقداماً، يُتّقى شره ويخاف ولوعه. شُهِر عن ابن جماعة أنه شرب خمراً ثم أتاه وقال: اجعلني في حل. قال: نعم إذا اعترفت عند قاضٍ. نقلها الشيخ تاج الدين وهذا يدل على دينٍ فيه.
٦٥٠ - عمر بن عبد الرحمن بن جبريل، الشيخ نور الدين الطالقاني، الحنفي.
كان إماماً في المذهب، عارفاً بأصوله، خبيراً بالعربية، فيه زهد وانقطاع وخير، توفي بدمشق في صفر بالمارستان.
٦٥١ - عمر بن غلندي، الحارس.
سمع من ابن اللتي وحدث، توفي في ربيع الأول.
٦٥٢ - عمر بن محمد بن عبد العزيز بن أحمد بن عمر بن سالم بن باقا، بهاء الدين، أبو حفص البغدادي الأصل، المصري.
روى عن جده ومحمد بن محمود الدوي ومات في رمضان وله سبعون سنة، سمع منه: البرزالي واليعمري وجماعة.
٦٥٣ - عمر بن يحيى بن عمر بن حمد، الشيخ فخر الدين الكرجي الشافعي، نزيل دمشق.
ولد بالكرج سنة تسعٍ وتسعين وخمسمائة. وقدم دمشق فلزم الشيخ تقي الدين ابن الصلاح وخدمه وتفقه عليه وسمع من ابن الزبيدي وابن اللتي والبهاء عبد الرحمن المقدسي وحدث بالبخاري وبكثيرٍ من مسموعاته. وتزوج ببنت شيخه تقي الدين.
وكان ضعيفاً، حدث بما لم يسمع وذكر أبو عمرو المقاتلي أنه رآه قد ألحق اسم زين الدين الفارقي في الغيلانيات على ابن الصلاح، قال: وكان يُلحِق اسمه في الإسجالات على