عن مالك، وحديج بن معاوية، ومفضل بن فضالة، ومحمد بن جابر، وابن أبي الزناد. وعنه محمد بن حاجب المروزي، وسلمة بن شبيب، وجماعة.
قال أبو حاتم: بلخي مرجئ.
٣٩٥ - ع: محمد بن الفضل، أبو النعمان السدوسي البصري الحافظ، ولقبه عارم.
روى عن الحمادين، وجرير بن حازم، ومهدي بن ميمون، ومحمد بن راشد المكحولي، وثابت بن يزيد الأحول، وعمارة بن زاذان، وجماعة. وعنه البخاري، والستة عن رجل عنه، وأحمد بن حنبل، وأبو زرعة، وعبد بن حميد، ومحمد بن غالب تمتام، ومحمد بن وارة، ومحمد بن الحسين الحنيني، ويعقوب الفسوي، ومحمد بن يونس الكديمي، وأحمد بن سليمان الرهاوي، وخلق.
قال ابن وارة: حدثنا عارم بن الفضل الصدوق الأمين.
وقال أبو حاتم: إذا حدثك عارم فاختم عليه، وعارم لا يتأخر عن عفان. وكان سليمان بن حرب يقدم عارما على نفسه.
وقال أبو حاتم أيضا: اختلط عارم في آخر عمره وزال عقله، فمن سمع منه قبل سنة عشرين ومائتين فسماعه جيد، وأبو زرعة لقيه سنة اثنتين وعشرين.
وقال البخاري: تغير في آخر عمره.
قالوا: مات في صفر سنة أربع وعشرين.
وقال أبو داود السجستاني: بلغنا أن عارما أنكر سنة ثلاث عشرة ومائتين، ثم راجعه عقله، ثم استحكم به الاختلاط سنة ست عشرة.
قلت: فمما أنكروه عليه روايته عن حماد، عن حميد، عن أنس حديث: