فهلكن، ثم تناول سما فمات، فهو يتحساه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا، كما ثبت الحديث في ذلك، ثم أخذت القلعة، وقتل رؤوس أتباعه، وكان بما وراء النهر.
هلك في سنة ثلاث وستين ومائة.
٢٨٠ – ت ق: عفير بن معدان، أبو عائذ الحمصي، المؤذن.
عن: عطاء بن رباح، وقتادة، وسليم بن عامر، وجماعة.
وعنه: بقية، والوليد بن مسلم، وأبو المغيرة، وعلي بن عياش، وأبو اليمان، ويحيى الوحاظي، وأبو جعفر النفيلي، وعدة.
قال أبو داود: شيخ صالح، ضعيف الحديث.
وقال أبو حاتم: يكثر عن سليم بن عامر، عن أبي أمامة بما لا أصل له.
وقال ابن معين: ليس بشيء.
وروى عباس، عن ابن معين: ليس بثقة.
وكذا قال النسائي.
يحيى الوحاظي: حدثنا عفير، عن سليم، عن أبي أمامة مرفوعا: إن العبد ليؤتى مالا وولدا وصحة، فتشكوه الملائكة، فيقول الله: مدوا له فيما هو فيه، فإني لا أحب أن أسمع صوته.
توفي قربيا من سنة ست وستين ومائة.
٢٨١ - عقبة بن أبي الصهباء، أبو خريم الباهلي، مولاهم، البصري.