للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بالجد فإن كان ما يقول أصحابك هؤلاء من الرخص حقاً لم يضرك، وإن كان الأمر على غير ذلك كنت قد أخذت بالحذر.

قال مالك: وكان زياد قد أعانه الناس على فكاك رقبته وأسرع إليه في ذلك، ففضل بعد الذي قوطع عليه مال كثير فرده زياد إلى من أعانه بالحصص وكتبهم زياد عنده فلم يزل يدعو لهم حتى مات رحمه الله.

له في الكتب ثلاثة أحاديث.

١١١ - د: زياد بن مخراق المزني البصري.

عن أبي نعامة قيس بن عباية، وعكرمة، ومعاوية بن قرة، وعنه شعبة، ومالك، وابن عيينة، وابن علية.

وثقه ابن معين.

يقال: توفي سنة ثلاثين ومائة.

١١٢ - ع: زيد بن جبير الطائي الكوفي.

عن ابن عمر، وخشف بن مالك، وأبي يزيد الضبي. وعنه حجاج بن أرطاة، وسفيان، وشعبة، وزهير، وإسرائيل، وأبو عوانة، وآخرون.

قال أحمد بن حنبل: صالح الحديث.

وقال النسائي وغيره: ليس به بأس.

قلت: له سبعة أحاديث.

وثقه ابن معين، وقد وهم العجلي حيث يقول: ليس بتابعي.

<<  <  ج: ص:  >  >>