للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال ابن سعد (١): كان كثير الحديث. لزم ابن أبي عروبة وعرف بصحبته.

وقال ابن معين (٢): ثقة.

وقال البخاري (٣): ليس بالقوي.

وقال الدارقطني: ثقة.

وقال غيره: كان صالحا بكاء، .

قلت: مات في آخر سنة أربع ومائتين، وكان قد سمع من سعيد تصانيفه.

قال أحمد بن حنبل (٤): كان عبد الوهاب يقرأ عند ابن أبي عروبة تصانيفه، فكان عبد الله الأفطس يقول: يا عبد الوهاب طرب طرب. قال (٥): وكان يحيى بن سعيد حسن الرأي فيه.

وقال المروذي (٦): قلت لأحمد: عبد الوهاب ثقة؟ قال: تدري ما تقول؟ الثقة يحيى القطان.

وروى الأثرم، عن أحمد قال: كان عبد الوهاب عالما بسعيد.

وقال يحيى بن أبي طالب: بلغنا أن عبد الوهاب كان مستملي سعيد، وكان عبد الوهاب أكثر الناس بكاء. ما كان يقوم من مجلسه حتى يبكي.

وقال أبو حاتم (٧): يكتب حديثه.

وقال أبو زرعة (٨): هو أصلح من علي بن عاصم. روى عن ثور حديثين ليسا من حديثه.


(١) طبقاته ٧/ ٣٣٣.
(٢) تاريخ الدوري ٢/ ٣٧٩.
(٣) ضعفاؤه الصغير (٢٣٣).
(٤) العلل ومعرفة الرجال ١/ ٣٨٥.
(٥) نفسه ١/ ٣٨٦.
(٦) العلل ومعرفة الرجال بروايته (٤٨).
(٧) الجرح والتعديل ٦/ الترجمة ٣٧٢.
(٨) سؤالات البرذعي ٧٩٣، وقوله: "روى عن ثور … " في الجرح والتعديل ٦/ الترجمة ٣٧٢.