وأقول: يا أخت الغزال ملاحةً فتقول لا عاش الغزال ولا بقي وقد ادعى ابن شمس الخلافة أن هذا البيت الثالث له، وعمل كل منهما محضرا بأن البيت له، وشهد لكل واحد جماعة، قال ابن خلكان: حلف لي ابن مطروح أن البيت له، وكان محترزا في أقواله لم تعرف منه الدعوى بما ليس له.
وله:
تثنّى كما هزّ الرُّدينيّ حامله وقد عبقت بالطّيب منه غلائله فعانقت غصنا لا يراه أخو تُقىً فيمكن إلاّ أن تهيج بلابله من التُّرك أضحى في الصّميم وخاله من الزّنج من ذا في الملاحة يماثله وما خلته إلا حسامي أضمه وفي عاتقي من ضفرتيه حمائله فطافت بنا السرّاء من كلّ جانبٍ ورقّت حواشي ليلنا وشمائله وله وأوصى أن تكتب على قبره:
أصبحت بقعر حفرةٍ مرتهنا لا أملك من دنياي إلا كفنا يا من وسعت عباده رحمته من بعض عبادك المساكين أنا توفي بمصر في مستهل شعبان.
روى عنه: الشهاب القوصي، وأبو المجد العديمي، وأبو العباس ابن خلكان.
٥٩٥ - يوسف بن علي أبو الحجاج البغدادي، المعدل.
روى عن: عبد الله بن دهبل بن كاره، وعنه: شيخنا الدمياطي، ومات في المحرم.
٥٩٦ - يوسف بن أبي محمد بن مكي بن سلامة الحكيم أبو العز السنجاري، ثم الدمشقي الطبيب، الملقب بالجنيد. من مشاهير الأطباء.
سمع من: الخشوعي، والقاسم ابن عساكر، والمسلم بن حماد بن ميسرة.
روى عنه: الحافظان أبو عبد الله البرزالي، وأبو محمد الدمياطي، وأبو علي ابن