للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الفجر توضأ وصلى، فلما ذهب يسلم عن يساره فاضت نفسه.

وقيل: شهد صفين مع معاوية.

وقال أبو سعيد بن يونس المصري: توفي بعسقلان.

[عبد الرحمن بن عتاب بن أسيد بن أبي العيص الأموي]

ولد قديما. وأمه جويرية بنت أبي جهل بن هشام التي كان قد خطبها علي، ثم تزوجها عتاب بن أسيد أمير مكة.

كان عبد الرحمن يوم الجمل مع عائشة، فكان يصلي بهم، وقتل يومئذ. وقيل: لما رآه علي قتيلا قال: هذا يعسوب القوم. وقيل: إن يده قطعت فحملها الطير حتى ألقتها بالمدينة، فعرفوا أنها يده بخاتمه، فصلوا عليه.

[عبد الرحمن بن عديس، أبو محمد البلوي]

له صحبة، وبايع تحت الشجرة. وله رواية. سكن مصر. وكان ممن خرج على عثمان وسار إلى قتاله - نسأل الله العافية - ثم ظفر به معاوية فسجنه بفلسطين في جماعة، ثم هرب من السجن، فأدركوه بجبل لبنان فقتل. ولما أدركوه قال لمن قتله: ويحك اتق الله في دمي، فإني من أصحاب الشجرة، فقال: الشجر بالجبل كثير، وقتله.

قال ابن يونس: كان رئيس الخيل التي سارت من مصر إلى عثمان.

وعن محمد بن يحيى الذهلي قال: لا يحل أن يحدث عنه بشيء، هو رأس الفتنة.

عمرو بن أبي عمرو، الحارث بن شداد. وقيل: الحارث بن زهير بن شداد القرشي الفهري

<<  <  ج: ص:  >  >>