قبل فتح مكة بيسير، وحسن إسلامه. وهو الذي قال له هيت المخنث: يا عبد الله، إن فتح الله عليكم الطائف، فإني أدلك على ابنه غيلان .. الحديث.
وعبد الله بن عامر بن ربيعة. والسائب بن الحارث. وأخوه: عبد الله. وجليحة بن عبد الله.
ومن الأنصار: ثابت بن الجذع. والحارث بن سهل بن أبي صعصعة. والمنذر بن عبد الله. ورقيم بن ثابت.
فذلك اثنا عشر رجلا، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُم.
ويروى أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ استشار نوفل بن معاوية الديلي في أهل الطائف فقال: ثعلب في جحر، إن أقمت عليه أخذته، وإن تركته لم يضرك.
[قسم غنائم حنين وغير ذلك]
قال ابن إسحاق: ثم خرج رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على رحيل، حتى نزل بالناس بالجعرانة. وكان معه من سبي هوازن ستة آلاف من الذرية، ومن الإبل والشاء ما لا يدرى عدته.
وقال معتمر بن سليمان، عن أبيه: حدثنا السميط، عن أنس، قال: افتتحنا مكة، ثم إنا غزونا حنينا، فجاء المشركون بأحسن صفوف رأيت. قال: فصف الخيل، ثم صفت المقاتلة، ثم صف النساء من وراء ذلك، ثم صف الغنم ثم صف النعم. قال: ونحن بشر كثير قد بلغنا ستة آلاف؛ أظنه يريد الأنصار. قال: وعلى مجنبة خيلنا خالد بن الوليد. فجعلت خيلنا تلوذ خلف ظهورنا.
فلم نلبث أن انكشفت خيلنا وفرت الأعراب. فنادى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يا للمهاجرين يا للمهاجرين، يا للأنصار يا للأنصار. قال أنس: هذا حديث عمية.