أحد أمراء الشام، وهو الذي حاصر ابن الزبير، وقد مر من أخباره في الحوادث وأنه قتل بالجزيرة سنة بضع وستين.
٢٦ - الحكم بن أبي العاص الثقفي.
توفي سنة سبع وستين.
٢٧ - م د ن: حمزة بن عمرو الأسلمي المدني.
له صحبة ورواية. وروى أيضا عن أبي بكر، وعمر. روى عنه عروة بن الزبير، وسليمان بن يسار، وحنظلة بن علي الأسلمي، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، وابنه محمد بن حمزة.
وهو كان البشير إلى أبي بكر بوقعة أجنادين.
أخرج له مسلم، وأبو داود، والنسائي، وتوفي سنة إحدى وستين، وقد أمره النبي صلى الله عليه وسلم على سرية، وكان رجلا صالحا يسرد الصوم.
ذكره ابن سعد في الطبقة الثالثة من المهاجرين.
وقال كثير بن زيد الأسلمي، عن محمد بن حمزة، عن أبيه، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فتفرقنا في ليلة ظلماء دحمسة، فأضاءت أصابعي حتى جمعوا عليها ظهرهم، وإن أصابعي لتنير.
٢٨ - حميد بن ثور، أبو المثنى الهلالي.
شاعر مشهور إسلامي، أدرك النبي صلى الله عليه وسلم بالسن، وقال الشعر في أيام عمر، ووفد على مروان أو ابنه عبد الملك، وكان يشبب بجمل، وهو من فحول الشعراء المذكورين.
روى الزبير بن بكار عن أبيه أن حميد بن ثور وفد على بعض بني أمية، فقال: ما جاء بك؟ فقال:
أتاك بي الله الذي فوق عرشه وخير ومعروف عليك دليل ومطوية الأقراب أما نهارها فسيب وأما ليلها فذميل