حرام. وكذا ساق الكلبي نسب أبي زيد، لكنه جعل عوض زعوراء زيدا، ولا عبرة بقول من قال: إن الذي جمع القرآن أبو زيد سعد بن عبيد الأوسي، فإن قول أنس بن مالك: أحد عمومتي، ينفي قول من قال: هو سعد بن عبيد، لكونه أوسيا. ويؤيده أيضا ما روى قتادة عن أنس، قال: افتخر الحيان الأوس والخزرج، فقالت الأوس: منا غسيل الملائكة حنظلة بن أبي عامر، ومنا الذي حمته الدبر؛ عاصم بن ثابت، ومنا الذي اهتز لموته العرش؛ سعد بن معاذ، ومنا من أجيزت شهادته بشهادة رجلين؛ خزيمة بن ثابت، فقالت الخزرج: منا أربعة جمعوا القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أبي، ومعاذ بن جبل، وزيد بن ثابت، وأبو زيد.
المثنى بن حارثة الشيباني، الذي أخذ الراية وتحيز بالمسلمين يوم الجسر.
نافع بن غيلان: يومئذ.
نوفل بن الحارث: يقال: توفي فيها، وكان أسن من عمه العباس.
واقد بن عبد الله: يوم.
هند بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس، أم معاوية بن أبي سفيان، توفيت في أول العام.
يزيد بن قيس بن الخطيم - بفتح الخاء المعجمة - الأنصاري الظفري: صحابي شهد أحدا والمشاهد، وجرح يوم أحد عدة جراحات، وأبوه من الشعراء الكبار، قتل يزيد يوم الجسر.
أبو عبيد بن مسعود بن عمرو الثقفي، والد المختار وصفية زوجة ابن عمر.
أسلم في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، واستعمله عمر وسيره على جيش كثيف إلى العراق، وإليه ينسب جسر أبي عبيد، وكانت الوقعة عند هذا الجسر كما ذكرنا، وقتل يومئذ أبو عبيد رحمه الله، والجسر بين القادسية والحيرة، ولم