(٢) هكذا بخط المؤلف، وفي السيرة: الأوباش. وهو جمع راش، أي: ضعيف، شُبّه بالريش ضعفًا، فما ذكره المؤلف هو الصواب، وإن كان الكل بمعنى. (٣) كتب المصنف بخطه في حاشية نسخته تعليقًا على هذا الخبر نصه: "هذه اللفظة ينكرها أهل النظر، وهي منكرة، ولكنها في مغازي الحافظ موسى بن عقبة، وفي السيرة رواية ابن إسحاق، وفي مصنف البيهقي، وغير ذلك، وكان الحافظ المنذري يرد ذلك، وكان شيخنا الدمياطي يخالفه. ورواها أبو الفتح اليَعمري في السيرة له، فقال: الذي عندي في هذا الخبر أنه جار مجرى ما يذكر من المغازي والسير. وذهب كثير من أهل العلم إلى الترخُّص في رواية الرقاق، وما لا حكم فيه من أخبار المغازي إلى أن قال: وهذا الخبر ينبغي رَدُّه إلا أن يثبت بسند قوي، فنرجع إلى تأويله. وقال فيه السهيلي: مَنْ صحح هذا قال: إن الشيطان قال ذلك وأشاعه في الأسماع وما نطق به الرسول. وقيل: بل قاله الرسول ﵇ حاكيًا عن الكفرة، وأنهم يقولون ذلك، فقالها متعجبًا من كفرهم. والله أعلم".