الجرشي، والشعبي (م ٤)، وأبي عثمان النهدي (م ن)، ومكحول، ومحمد بن سيرين (م)، وجماعة، ورأى أنس بن مالك.
وعنه: شعبة، وسفيان، وحماد بن سلمة، وهشيم، وابن علية، ويحيى القطان، ويزيد بن هارون، وبشر بن المفضل، وخلق، سمع منه يزيد بن هارون تسعة وتسعين حديثاً.
وعن سعيد بن عامر الضبعي قال: قال داود بن أبي هند: أتيت الشام فلقيني غيلان فقال: إني أريد أن أسألك عن مسائل، قلت: سلني عن خمسين مسألة وأسألك عن مسألتين، قال: سل يا داود، قلت: أخبرني عن أفضل ما أعطي ابن آدم، قال: العقل، قلت: فأخبرني عن العقل ما هو، شيء مباح للناس من شاء أخذه ومن شاء تركه، أو هو مقسوم؟ قال: فمضى ولم يجبني.
ذكر كنيته النسائي. وقال النسائي، وابن معين، وغيرهما: ثقة.
وقال حماد بن زيد: ما رأيت أحداً أفقه من داود.
وعن ابن عيينة قال: عجباً لأهل البصرة يسألون عثمان البتي، وعندهم داود بن أبي هند.
وقال وهيب: دار الأمر بالبصرة على أربعة: أيوب، ويونس، وابن عون، وسليمان التيمي، فقال قائل: فأين داود بن أبي هند.
وقال ابن عيينة، عن ابن جريج قال: ما رأيت مثل داود بن أبي هند، إن كان ليفرع العلم فرعاً.
وقال عبد الله بن أحمد: سألت أبي عن داود بن أبي هند، فقال: مثل داود يسأل عنه، ثقة ثقة.