صلى الله عليه وسلم - يعني سره -، وصاحب وساده، يعني: فراشه، وصاحب سواكه ونعليه وطهوره، وهذا يكون في السفر.
وعن عبيدة عن عبد الله قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حائط فبشرني بالجنة.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أحب أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل فليقرأ قراءة ابن أم عبد.
قال ابن مسعود: ثم قعدت أدعو فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: سل تعطه، فكان فيما قلت: اللهم إني أسألك إيمانا لا يرتد، ونعيما لا ينفد، ومرافقة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم في أعلى جنان الخلد.
وقال أبو إسحاق السبيعي، عن الحارث، عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو كنت مؤمرا أحدا عن غير مشورة لأمرت عليهم ابن أم عبد. رواه أحمد في مسنده والترمذي.
وعن علي قال: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن مسعود فصعد شجرة فنظر الصحابة إلى ساقي عبد الله، فضحكوا من حموشة ساقيه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما تضحكون؟ لهما في اميزان يوم القيامة أثقل من أحد. رواه مغيرة، عن أم موسى، عن علي.
وقال عبد الملك بن عمير، عن مولى لربعي، عن ربعي، عن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اقتدوا باللذين من بعدي: أبي بكر وعمر، واهتدوا بهدي عمار، وتمسكوا بعهد ابن أم عبد، حسنه الترمذي لكن لفظه: وما حدثكم ابن مسعود فصدقوه.