قلت: فممن أصيب يومئذ: أميرهم عبد الله بن حنظلة وبنوه، وعبد الله بن زيد بن عاصم الأنصاري الذي حكى وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومعقل بن سنان الأشجعي حامل لواء قومه يوم الفتح، وواسع بن حبان الأنصاري ـ مختلف في صحبته ـ وكثير بن أفلح مولى أبي أيوب الأنصاري، أحد من نسخ المصاحف التي سيرها عثمان رضي الله عنه إلى الأمصار، وأبوه أفلح، ومحمد بن أبي الجهم بن حذيفة العدوي، ومحمد بن أبي حذيفة، قتلا مع معقل الأشجعي صبرا.
وممن قتل يومئذ: سعد، وسليمان، ويحيى، وإسماعيل، وسليط، وعبد الرحمن، وعبد الله؛ بنو زيد بن ثابت لصلبه. قاله محمد بن سعد.
وممن قتل يوم الحرة: إبراهيم بن نعيم النحام بن عبد الله بن أسيد القرشي العدوي.
قال ابن سعد: كان ابن النحام أحد الرؤوس يوم الحرة، وقتل يومئذ، وكان زوج رقية ابنة عمر بن الخطاب.
وقتل يومئذ عبد الرحمن بن حويطب بن عبد العزى القرشي العامري.
وقتل يوم الحرة أيضا محمد بن أبي بن كعب، وعبد الرحمن بن أبي قتادة، ويزيد ووهب ابنا عبد الله بن زمعة، ويعقوب بن طلحة بن عبيد الله التيمي، وأبو حليمة معاذ بن الحارث الأنصاري القارئ الذي أقامه عمر يصلي بالناس التراويح، وقد روى عن أبي بكر وعمر، وروى عنه سعيد المقبري ونافع مولى ابن عمر.
ومنهم عمران بن أبي أنس، توفي النبي صلى الله عليه وسلم وله ست سنين، والفضل بن عباس بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب، ويزيد بن عبد الرحمن بن عوف الزهري، ومحمد بن عمرو بن حزم الأنصاري، ومحمد بن ثابت بن قيس بن شماس.
قال عوانة بن الحكم: أتى مسلم بن عقبة بيزيد بن عبد الله بن زمعة بن