وقال سليمان بن يسار: أخذ جهجاه الغفاري عصا عثمان التي كان يتخصر بها، فكسرها على ركبته، فوقعت في ركبته الأكلة.
وقال ابن عمر: كنا نقول على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أبو بكر، ثم عمر، ثم عثمان. رواه جماعة عن ابن عمر.
وقال الشعبي: لم يجمع القرآن أحد من الخلفاء من الصحابة غير عثمان، ولقد فارق علي الدنيا وما جمعه.
وقال ابن سيرين: كان أعلمهم بالمناسك عثمان، وبعده ابن عمر.
وقال ربعي، عن حذيفة: قال لي عمر بمنى: من ترى الناس يولون بعدي؟ قلت: قد نظروا إلى عثمان.
وقال أبو إسحاق، عن حارثة بن مضرب قال: حججت مع عمر، فكان الحادي يحدو: إن الأمير بعده ابن عفان.
وحججت مع عثمان، فكان الحادي يحدو: إن الأمير بعده علي.
وقال الجريري، عن عبد الله بن شقيق، عن الأقرع مؤذن عمر، أن عمر دعا الأسقف فقال: هل تجدونا في كتبكم؟ قال: نجد صفتكم وأعمالكم، ولا نجد أسماءكم، قال: كيف تجدني؟ قال: قرن من حديد، قال: ما قرن من حديد؟ قال: أمير شديد. قال عمر: الله أكبر، قال: فالذي بعدي؟ قال: