للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال الثّوريّ، عن محمد بن المنكدر: سمعت جابرا يقول: لم يسأل النّبيّ شيئا قطّ فقال: لا. متّفق عليه (١).

وقال يونس، عن الزّهريّ، عن عبيد الله، عن ابن عبّاس: كان رسول الله أجود النّاس، وكان أجود ما يكون في رمضان. متّفق عليه (٢).

وقال حميد الطّويل، عن موسى بن أنس، عن أبيه قال: أتى رجل النّبيّ فسأله، فأمر له بغنم بين جبلين، فأتى قومه فقال: أسلموا فإنّ محمدا يعطي عطاء من لا يخاف الفاقة. أخرجه مسلم (٣).

وقال معمر، عن الزّهريّ، عن عروة، عن عائشة: كان رسول الله إذا كان في بيته يخصف نعله، ويخيط ثوبه، ويعمل في بيته كما يعمل أحدكم في بيته (٤).

وقال أبو صالح: حدّثني معاوية بن صالح، عن يحيى بن سعيد، عن عمرة، قيل لعائشة: ما كان رسول الله يعمل في بيته؟ قالت: كان بشرا من البشر، يفلّي ثوبه، ويحلب شاته، ويخدم نفسه (٥).

وقال شعبة: حدّثني مسلم الأعور أبو عبد الله، سمع أنسا يقول: كان رسول الله يركب الحمار، ويلبس الصّوف، ويجيب دعوة المملوك، ولقد رأيته يوم خيبر على حمار، خطامه من ليف (٦).

وقال مروان بن محمد الطّاطريّ: حدثنا ابن لهيعة، قال: حدّثني عمار بن غزية، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس قال: كان رسول الله من أفكه النّاس مع صبيّ.

وفي الصحيح (٧) أنّ النّبيّ قال: أبا عمير ما فعل النّغير؟.


(١) البخاري ٨/ ١٦ وفي "الأدب المفرد" ٢٧٩ و ٢٩٨، ومسلم ٦/ ٧٤، ودلائل النبوة ١/ ٣٢٦.
(٢) البخاري ٤/ ٢٢٩، ومسلم ٦/ ٧٣، ودلائل النبوة ١/ ٣٢٦.
(٣) مسلم ٦/ ٧٤، ودلائل النبوة ١/ ٣٢٧.
(٤) دلائل النبوة ١/ ٣٢٨ - ٣٢٩.
(٥) دلائل النبوة ١/ ٣٢٨.
(٦) دلائل النبوة ١/ ٣٣٠.
(٧) البخاري ٨/ ٣٧ و ٥٥، ومسلم ٢/ ١٢٧ و ٦/ ١٧٦ و ٧/ ٧٤.