للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{أَتَقْتُلُونَ رَجُلا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ} أخرجه البخاري.

ورواه ابن إسحاق، عن يحيى بن عروة، عن أبيه، عن عبد الله.

ورواه سليمان بن بلال، وعبدة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عمرو بن العاص. وهذه علّة ظاهرة، لكن رواه محمد بن فليح، عن هشام، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو، فهذا ترجيح للأول.

وقال سفيان، وشعبة، واللّفظ له: حدثنا أبو إسحاق، قال: سمعت عمرو بن ميمون يحدّث عن عبد الله قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم ساجد وحوله ناس من قريش، وثَم سلى بعير، فقالوا: من يأخذ سلى هذا الجزور فيقذفه على ظهره، فجاء عقبة بن أبي معيط فقذفه على ظهره صلى الله عليه وسلم، وجاءت فاطمة فأخذته عن ظهره، ودعت على من صنع ذلك، قال عبد الله: فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا عليهم إلاّ يومئذ فقال: اللهمّ عليك الملأ من قريش، اللهمّ عليك أبا جهل بن هشام، وعتبة بن ربيعة، وشيبة بن ربيعة، وعقبة بن أبي معيط، وأميّة بن خلف - أو أبيّ بن خلف، شكّ شعبة، ولم يشكّ سفيان أنه أميّة - قال عبد الله: فقد رأيتهم قتلوا يوم بدر وألقوا في القليب، غير أنّ أميّة كان رجلا بادنا، فتقطع قبل أن يبلغ به البئر. أخرجاه من حديث شعبة، ومن حديث سفيان.

وقال مسلم: حدثنا عبد الله بن عمر بن أبان، قال: أخبرنا عبد الرحيم بن سليمان، عن زكريّا، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون، عن عبد الله قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلّي عند البيت، وأبو جهل وأصحاب له

<<  <  ج: ص:  >  >>