وبعد قيامته، ويتحدث إليهم في مواضيع تثبت نواحي معينة من الفلسفة الدينية الغنوسية.
[فاسيليذس]
هو في الأرجح سوري المولد، غنوسي المذهب عاش في الإسكندرية في الربع الثاني من القرن الثاني، وادعى أنَّه يحمل تقليدًا رسوليًا يعود إلى بطرس نفسه فكتب إنجيلًا وعلق عليه في أربعة وعشرين كتابًا. قال بأنّه في قمة الوجود لا يوصف بالسلبيات صدرت عنه أرواح متضائلة في الألوهية أبعدها عن إله اليهود. ولما طغى إله اليهود وأخضع البشر أرسل إله القمة عقله فاستقر في يسوع الذي تألم في الظاهر فقط.
[الأناجيل المخفية الكاملة]
وهي أحدث عهدًا في غالب الأحيان من الإلهامات التي أشرنا إليها ولكنها صادرة عن أوساط قديمة الرأي ويجوز تنسقها هكذا:
مجموعة الأهل والأقرباء.
مجموعة الطفولة والصبوة.
مجموعة بيلاطيس.
وقد يكون الدافع الأساسي في تدوين هذه المجموعات تزويد المؤمنين بمعلومات وتفاصيل رغبوا في الوصول إليها والاطلاع عليها.
أناجيل الأهل والأقرباء:
وهذه ثلاثة: أ - إنجيل يعقوب، ب - انتقال العذراء، ج - تاريخ يوسف النجار.
أما إنجيل يعقوب فإنَّه دون في القرن الثاني فيما يظهر بلغة يونانية صحيحة نقية تضمن سيرة العذراء حتى البشارة، ورواية يوسف عن ولادة المسيح وسجود المجوس، وذبح الأطفال، وموت زخريا، والجدير بالذكر أن ما ننقله عن يواكيم وحنة وطفولة العذراء مأخوذ من هذا الإنجيل، ويعقوب الذي نسب إليه هذا الإنجيل هو يعقوب الرسول ابن زيدي.
وكتاب انتقال العذراء والدة الإله من مخلفات القرن الرابع، وقد نسب إلى يوحنا اللاهوتي، وتالايخ يوسف النجار الذي نسب إلى السيد المخلص نفسه هو في الواقع من