الاستمتاع كل منهما بالآخر وهذه دعوة للعفة والطهارة ليسد الإسلام بهذا التشريع أبواب الحرام ويقطع أسبابه.
[الوجه الخامس: ماذا عن المرأة في الكتاب المقدس؟]
وأخيرًا أيهما أكرم للمرأة أن تتزوج بأول وتطلق منه، ثم تتزوج بآخر زواج رغبة ويعاشرها معاشرة الأزواج وبدون تحليل للأول، ثم لم يكتب لهما اللَّه عز وجل الاستمرار في هذه الحياة أو مات عنها، ويجيز الشرع الحنيف أن ترجع إلى الزوج الأول إن ظنا أن يقيما حدود اللَّه -وفي الغالب يأبي كثير من الناس أن يتزوج بامرأة تزوجت مرتين- أم يُحكم بنجاستها ولا يجوز لها الرجوع؟
عندكم تقولون: إن هذه المرأة لا يجوز أن ترجع إلى الأول لأنها تنجست! ! أفي هذا تكريمٌ للمرأة وإعطاؤها حقها أم إطلاقُ ألفاظٍ مثل هذه عليها؟ أصارت المرأة نجسة بسبب زواجها الثاني؟ ! أي عقل سوي يقبل هذا الكلام؟